رواية حورية بين الذئاب الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس
#حوريه_بين_الذئاب بقلم #منال_عباس
البارت 2
بينما حوريه مندمجه فى اغنيه نانسي عجرم وهى تعد لنفسها العشاء وتدندن بكلمات الاغنيه ...لتجد فجأة من يضع يده عليها لتصرخ فجأة ويقع الطبق من يدها ....
حوريه بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم...انت مين ..انس ولا جن
زين : انتى !!!
حوريه : ايه دا ....انت مين ...وجاى ورايا هنا ...شكلك حرامى وحاولت أن تمسك به وتصرخ بكلمه حرامى لتنتبه أنه عارى الصدر ...ابتلعت ريقها وتحدثت بحرج
حوريه : ايه يا جدع انت ...انت حرامى ولا ايه حكايتك بالظبط ...
زين بزهق وعصبيه : انتى اللى مين ؟!
حوريه : مش هجاوبك ..وعن اذنك كدا
وانت معندكش حياء ...وماشي من غير هدوم كدا ..
ليمسكها زين من يدها
زين بعصبيه : الكلام اللي قولتيه ..دا ليا انا !!!!!
حوريه بخوف : ابتلعت ريقها ...انا ...انت ...ثم استجمعت قواها ورفعت يدها فى وجهه
حوريه : بقولك ايه يا جدع انت ...انت داخل عليا بسين وجيم ...وسع كدا
وتركته وجريت بسرعه من أمامه
ودخلت حجرتها وأغلقت الباب بسرعه
حوريه : روح منك لله مالحقتش اكل حاجه ...ودخلت سريرها ونامت ....
ابتسم زين لما حدث وظن أن هذه الفتاة تعمل خادمه لديهم فملابسها تبدو عليها انها قديمه ...
فى صباح يوم جديد
استيقظت مريم وقبلت ابنتها حوريه
وخرجت لتذهب إلى حجرة مدام سمر
لتجدها مستيقظه وتحتضن أحد الأشخاص...
سمر : تعالى يا مريم ...دا زين ابنى رجع من السفر ...
مريم : حمدالله على سلامتك يا ابنى
زين : الله يسلمك
سمر : الست مريم تبقي الممرضه الخاصه بيا ...
زين : كويس ...عايزك تخلى بالك من ماما كويس يا ست مريم
مريم : دى فى عنيا يا ابنى ...على دخول بسنت
بسنت : آبيه زين ...حضرتك رجعت امتى ؟ ب قلم منال عباس
زين : رجعت بالليل وما حبيتش اقلقكم
ذهبت إليه بسنت بسرعه واحتضنته
بسنت : حمدالله على السلامه يا آبيه
جبت ليا ايه بقى معاك من السفر ..
زين : الحقيقه ما جيبتش حاجه ...انا جيت بسرعه ...مالحقتش اشترى حاجه
قضبت بسنت حاجبيها
ليضحك زين ...
زين : بعد ما نفطر ...ونطمن على ماما
هاخدك نشترى اللى انتى عايزاه كله
بسنت بفرحه : هو دا آبيه زين اللى اعرفه ...
زين : طب تعالى يا شقيه عايز اسألك عن حاجه
واخذها وخرج خارج غرفه والدته ...
زين : هو فين بابا مش ظاهر ليه...
بسنت : بابا مسافر فى اسكندريه بقاله كام يوم عنده شغل وبيقول صفقه مهمه
زين : طيب تمام ...قوليلى بقي . ايه معنى الجواب اللى بعتيه دا
انا شايف أن الحمد لله ماما حالتها مستقرة ...
بسنت بضحك : ماهو حضرتك يا آبيه ماكنتش هتيجى غير بالشكل دا
امسكها زين من أذنها
زين : يعنى يا شقيه عملتى فيا مقلب
لتضحك بسنت وتجرى من أمامه على السلم ويجرى ورائها زين ليلحق بها .....
فى هذه اللحظه تخرج حوريه وشعرها الاصفر الناعم مفرود خلف ظهرها وترتدى ملابس بيتيه وبالرغم من أن ملابسها قديمه إلا أنها تبدو كحوريات الاساطير
تجرى عليها بسنت وتقف ورائها وتمسك فى ملابسها
بسنت بضحك : مش هتمسكنى وتخرج لسانها فهى مدللة أخيها ...
ليقف زين أمام تلك الفتاة متسمرا
مالهذا الجمال فلم يتأمل ملامحها بالأمس ..والان يبدو عليها انها حوريه من حوريات الجنه ....ثم يقول بصوت حازم
زين : هى دى الخدامه الجديدة ...
تنظر إليه حوريه بغيظ
حوريه : عن اذنك يا بسنت ..واضح أن الأخ أعمى وتتركه بكل كبرياء وتذهب للمطبخ ... بقلم منال عباس
بسنت : ليه كدا يا أبيه ...حضرتك كسفتها ...دى بنت الممرضه
زين : مالها واخده راحتها اوووى كدا فى الفيلا ...فى النهايه هى هنا لخدمتنا ...
بسنت : مالك يا آبيه ...حضرتك متعصب ليه ...دى حوريه طيبه اوووى
دى حتى بتساعدنى فى المذاكرة ...
زين : ودى تفهم ايه فى الطب علشان تذاكر ليكى ...
زين : اكيد مستواكى بقى ضعيف ..
بسنت : لا خالص ...انا بفهم كويس جدا منها ...أصلها ...ولم تكمل لمقاطعه زين لها ...
زين : طيب ..يلا روحى خليهم يحضروا الفطار
بسنت : الحقيقه احنا اتعودنا نفطر من ايدين حوريه ...اصل اكلها حلو اوي
من يوم ما جات وكلنا بنحب نفطر من ايديها
زين : هو ايه دا واضح أن البنت دى مش سهله ...وبتفرض نفسها على كل شئ ...
فى المطبخ تقف حوريه وتعد الفطار للجميع وتساعدها الدادة فاطمه
حوريه : هو مين العووو اللى برا دا يا دادة فاطمه
فاطمه بضحك : يا جاتك ايه يا حوريه
دا يبقي زين بيه ابن الست هانم سمر وأخو بسنت
حوريه : بقي البعبع دا يبقي اخو بسنت الجميله دى وقفت تقلد حركاته ولم تعلم أنه يقف ورائها ..
وما أن رأته الدادة فاطمه ..بلعت ريقها
فاطمه : هروح اشوف الست هانم على ما تخلصى ..وخرجت بسرعه
ظل زين واقف ...ليستمع إليها وهى
تكمل تريقه عليه
حوريه : انتى الخدامه الجديدة..قال خدامه قال ...شايف نفسه على ايه دا
تلاقيه شخصيه تافهه ...طب بس يخش معايا فى تحدى وانا اوريه قيمته
لتسمع فجأة صوت زين
زين : وانا قبلت التحدى
استدارت خلفها لتراه ليقع من يدها الطبق
زين بسخريه : هو انتى كل ما تدخلى المطبخ بتكسرى طبق ...
حوريه وهى تحاول أن تجرى لتخرج
امسكها زين بقبضه يده
زين : المرة دى مش هسيبك ...قولى بقي ..نبدأ التحدى دا امتى
حوريه : حضرتك انا بكلم نفسي
زين بضحك : هتقولى نبدأ التحدى امتى ولا أقرر انا
حوريه : اى وقت بس بعد الساعه 10
زين : اشمعنا
حوريه : دا شئ يخصنى
زين : اوك ...ولو خسرتى ؟
حوريه بثقه : مش هخسر
زين : لو خسرتي هتنفذى طلب ليا
حوريه بقلق : طلب ايه
زين : ما حددتش ..وما تقلقيش كدا ..انتى اصلا مش استايلى ونظر لها من فوق لتحت وقال هنتظرك النهارده الساعه 10 فى المكتب وخرج
وقفت حوريه تؤنب نفسها
حوريه : ايه اللى انا قولته دا ...
لا يا حوريه ...انتى عبقريه بحكم الناس عليكى ...اكيد مش هخسر واضح أنه تافه ومدلل ...ونادت على دادة فاطمه لتضع الطعام على المائده
جلسوا جميعا على مائده الطعام لتناول الإفطار
بسنت : تحفه بجد الاومليت بتاعك يا حوريه
حوريه : الف هنا على قلبك يا بوسي
حضر عمر وهو ابن عم زين
عمر : حماتى بتحبنى ..وتفاجئ بوجود
زين
عمر : زين ... حمدالله على السلامه
جيت امتى ؟.. بقلم منال عباس
زين : لسه امبارح بالليل ..ازيك يا عمر واخبار اونكل غانم
عمر : بخير الحمد لله ...بابا مع باباك مسافرين اسكندريه وشكل الجو عجبهم هناك ...
زين : اقعد أفطر معانا
عمر : لو الفطار من ايد الانسه حوريه
فانا اكيد عامل ونظر إليها نظرات اعجاب ...تضايق زين من نظرات عمر إليها ...
بسنت بتلقائيه : ايوا يا عمر الاكل تحفه اقعد أفطر معانا
اعرفكم ب عمر ...عمر غانم المصرى يبلغ من العمر 26 عام يعمل مع والده
له علاقات متعدده فهو يعشق الفتيات الجميله ويفعل ما بوسعه للوصول اليهم ....
قامت حوريه من مكانها
مريم : قومتى ليه يا حور .
حوريه : شبعت يا ماما ..ويادوب الحق علشان ما اتاخرش...
وذهبت لحجرتها دون أن تنتظر رد من والدتها ...استبدلت ثيابها وارتدت شميز ابيض وبنطال جينز ورفعت شعرها الاصفر الحريرى ..ذيل حصان ووضعت القليل من الميك اب ..فكانت كالبدر فى تمامه ...نظرت إلى حقيبتها فلم تجد معها نقود ...فلم تأخذ مرتبها بعد
فذهبت إلى والدتها وتحدثت بصوت خافت
حور : ماما عايزة فلوس ..كل اللى كان معايا ...اشتريت بيهم هديه علشان عيد ميلاد بسنت ...
مريم : طبعا يا حبيبتي ادخلى خودى من شنطتى اللى انتى عايزاه ...
عادت لحجرتها واخذت بعض المال
وخرجت ...
حوريه : سلام بقي اصل اتاخرت
لينادى عليها عمر
عمر : انتظرى يا آنسه حور اخدك فى طريقي ....
نظر لها زين وانتظر ردها
حور : ...........يتبع